Gran Torino 2008 ( فيلم الدراما و الأكشن)









معلومات عن الفيلم :


العنوان الأصلي : Gran Torino

اللغة الأصلية : الإنجليزية
تاريخ الصدور : 12 ديسمبر 2008
بطولة - تأدية صوتية :  Clint Eastwood
إخراج : Clint Eastwood

تصنيف الفيلم : أكشن /دراما / كوميديا .

ميزانية الفيلم : 33 مليون دولار

مشاهد غير عائلية : لا توجد ، لكنه مليء بالشتائم و الكلمات البذيئة .

قصة الفيلم الموجزة :


هي قصة عجوزتقليدي الشخصية ، غاضب من العالم و لا يزال حبيس ذكرياته من خدمته في الجيش أثناء الحرب على كوريا ، بعد أن ترمل حديثا أثار حفيظته أكثر مدى سطحية أبنائه و أنانيتهم ، لذلك لا يسمح لهم أو لأي أحد بالإقتراب منه عدا كلبته أو أصدقائه القدامى أو يمضي وقته في الاهتمام بسيارته العتيقة من نوع Gran Torino.
يندمج بالصدفة في نزاع حصل بين جيرانه الآسيويين المنحدرين من عرق الهمونغ ، و يتصرف بحكم طبيعته العنيفة لينقذ إبنهم من أيدي عصابة تحاول ضمه إليهم بالعنف ، هذه الحادثة جعلت العائلة الآسيوية و خصوصا ابنتهم الصغيرة تحاول الاقتراب من الرجل العجوز و توطيد علاقة صداقة معه ، و هو بدوره لاحظ مدى انطوائية ابنهم و ضياعه بين التقاليد المحافظة لعرق الهمونغ الذي ينحدر منه و بين تحريض العصابة له للانظمام إليهم ، فيقترب منه أكثر و يعلمه بعض الحرف و يساعده في الحصول على عمل ، ثم ينتهي جهده معه إلى طريق مقطوعة ، لأن العصابة عاودت مضايقة العائلة و إيذاء ابنتهم ، مما يدفعه لإيجاد حل نهائي معهم .

التقييمات و الانتقادات :


imdb : 8.2/ 10

7.1/10 rottentomatoes : 


تقييم شخصي :

كلنت إستوود هو أيقوانة هوليوود عندما نتحدث عن البطل الكلاسيكي ذو الشخصية الحديدية ، و رغم تقدمه في السن إلا أن آداءه في الفيلم ليس عليه غبار ، ربما آداؤه في إخراج الفيلم و اختيار الشخصيات المتصدرة للبطولة لم يكن بنفس الدقة و البراعة ، يظهر ذلك في الأداء الهزيل للمثل الشاب Bee Vang الذي تمادى في تجسيد دور الانطوائي إلى درجة البلادة كما ظهر قصر موهبته جليا في بعض المشاهد التي تطلبت تفاعلا أكثر اقناعا ، و أيضا الممثلة الشابة ََAhney Her و لو أنها بدت أكثر عفوية و جاذبية من الممثل السابق ذكره ، لكن كلاهما بدا محدود العطاء بالنسبة لمن يتقمص دور البطولة و يظهر في العديد من المشاهد مما يضر بجاذبية الفيلم عموما.
أما من حيث القصة فهي قصة درامية جذابة تتخلها لمسات كوميدية و لمسات من الإثارة مما يدر عليها بالاعجاب الذي يليق بهذا المزيج المثالي.
جدير بالذكر أن الكثيرين أثنوا على مصداقية السرد  للجانب الثقافي لشعب الهمونج و لو أنه لاقى الانتقاد أيضا من بعض فئات هذه الطائفة .
لكن الفيلم عموما آسر و يستحق النجاح و الشعبية التي حصل عليها ، فهو نعم الختام لمسيرة النجم كلنت إستوود.









تعليقات